أقدمت أم بالجيزة، على إنهاء حياة ابنتها خنقا وادعت أنها هي من أنهت حياتها بنفسها بسبب ظروف نفسية، إلا أن المباحث كشفت لغز الجريمة، وأدلت باعترافات جديدة مثيرة للجدل.
تفاصيل واقعة مقتل فتاة الجيزة على يد والدتها
اختلقت الأم في بداية الواقعة أمام مباحث الجيزة أن ابنتها قامت بخنق نفسها بسبب مرورها بظروف نفسية، إلا أن روايتها لم تصدقها فرق الأمن في الجيزة وبتضييق الخناق عليها اعترف بارتكابها الواقعة داخل شقة 6 أكتوبر بسبب شكها في سلوك ابنتها.
وقالت المتهمة أمام رجال مباحث الجيزة عقب إلقاء القبض عليها واستجوابها حول ملابسات الجريمة أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاما كانت تقيم طوال عمرها رفقة والدها في إحدى الدول الأوروبية بعد انفصالهما بالطلاق ومنذ 4 اشهر عادت الطفلة للاقامة رفقة والدتها في شقتها بمدينة 6 اكتوبر.
وأضافت الأم أنها حضرت إلى مصر وتقطن في الجيزة منذ 5 سنوات وكانت تقيم بمفردها حتى عادت ابنتها منذ 4 أشهر للاقامة برفقتها ومنذ عودتها وهي تلاحظ سلوكها الغريب وعلاقاتها المتعددة بالشباب وخروجها وتأخرها خارج المنزل فنهرتها عدة مرات وحاولت منعها من تصرفاتها إلا انها كانت لا تمتثل لها مما تسبب لها في فضيحة بين جيرانها.
وأكملت الأم الأجنبية المتهمة بقتل ابنتها في الجيزة أنها يوم الواقعة تشاجرت مع ابنتها بسبب شكها الدائم في سلوكها وتطورت المشاجرة بينهما بعدما ارتفع صوت ابنتها ورفضها تفكير الام فقامت المتهمة بالتعدي بالضرب على ابنتها وقامت بخنقها بـ”ايشارب” ترتديه حتى فقدت الوعي بين يديها، وقالت المتهمة إنها توقفت للحظات قليلة تشاهد جسدها ابنتها الممدد في الأرض وقررت استكمال ما بدأته فلفت الايشارب حول عنقها أكثر حتى تاكدت من اختناقها ووفاتها.
وشرحت الأم حيلتها للافلات من العقاب وقالت أنها أبلغت الشرطة وادعت أنها كانت خارج المنزل وعندما عادت شاهدت ابنتها جثة هامدة بعدما قامت بشنق نفسها للتخلص من حياتها إلا أن روايتها لم تقنع رجال مباحث اكتوبر فاعترفت بالرواية الحقيقية وأنها قتلت ابنتها بسبب علاقاتها الكثيرة بالشباب وشكها في سلوكها.