اعترافات جديدة للمتهم بحادث حبيبة الشماع بعد وفاتها

نرصد اعترافات جديدة للمتهم المتسبب في قفز حبيبة الشماع، و المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الشروق”، من السيارة أثناء استقلالها سيارة “أوبر” من قبل 3 أسابيع، والتي تسببت في وفاتها يوم الخميس الماضي.

اعترافات جديدة للمتهم بحادث حبيبة الشماع

وجاءت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة، التي نسبت إليه تهمتي الشروع في القتل والخطف، قبل وفاة المجني عليها حبيبة الشماع، والمقرر إعادة استجوابه من جديد بناءً على طلب دفاع أسرتها لتعديل القيد والوصف بالقضية ليكون قتل وخطف: “يوم الحادث رحت لواحد صاحبي بعد قفز البنت من العربية فجأة، وحكيت له اللي حصل، وكنت بلوم نفسي على عدم توقفي لها، ولكي يهوّن عليا أعطاني سيجارة حشيش ودخنت نفسين”.

وكان محامي المتهم عمرو عبدالمنعم، قد أوضح في تصريحات خاصة لجريدة “المصري اليوم”، أن أركان الاتهام المنسوب لموكله بالخطف والقتل أو الشروع فيه لا تطبق عليه، مشيرًا إلى أن السيارة التي كان يقودها المتهم وملابس الضحية وموكله جرى تحليلهم بمعرفة المعمل الجنائي وورد التقرير الخاص بها للنيابة العامة بعدم وجود ثمة مواد مُخدرة عليها أو مُنومة.

كما أفاد محامي سائق أوبر، بأن موكله وفق اعترافاته إنه توجه بعد وقوع الحادث إلى صديقه وتعاطى معه الحشيش وهذا ما ورد بالتقرير إنه متعاطي لهذا المخدر وكان ذلك بعد التوقيت الذي شهد حدوث الواقعة، قائلًا: “ليس معني، إن المتهم تعاطى مواد مُخدرة يكون قاتلًا أو خاطفًا”.

ومن ناحية آخرى، كانت جنازة الفتاة حبيبة الشماع قد شُيعت من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بمدينة الوفاء والأمل في مدينة نصر بالقاهرة، حيث لفظت أنفاسها بعد 23 يومًا من مكوثها في المستشفى متأثرة بإصابتها، على إثر قفزها من سيارة “أوبر” على طريق السويس، أثناء سيرها، بعدما شكت في محاولة خطف السائق لها بعد أن رش “إسبراي” ، شكت في أنه مخدر.