الإثنين, نوفمبر 25, 2024

أماكن دعم المرأة

الخريطة التفاعلية لأماكن دعم المرأة

الإثنين, نوفمبر 25, 2024

أماكن دعم المرأة جغرافيًا (دعم قانوني- اجتماعي- نفسي-تقني)

Homeتحت الضوءالعبء الاقتصادي على المطلقة.. معاناة إضافية غير محسوبة

العبء الاقتصادي على المطلقة.. معاناة إضافية غير محسوبة

كتب: روضة إبراهيم

أن المرأة مجرد أن تصبح مطلقة، يقع عليها الكثير من الأعباء الاقتصادية التي لم يعلمها أحد، وفي الغالب لم تدركها المرأة المطلقة نفسها. ومن يدركها من النساء تجعلهن يخافوا طلب حقهم في الطلاق والانفصال الرسمي، خوفًا من مواجهة هذه الأعباء الاقتصادية، وخاصةً إذا كانت المرأة معيلة ولديها أطفال، سوف تكون مسؤلة عنهم.

وقد عرفت منظمة الأمم المتحدة، المرأة المعيلة بأنها المرأة التي تعرضت لمجموعة من الظروف الاجتماعية كالطلاق والترمل وهجر الزوج التي أدت بها بأن تكون العائل الأساسي للأسرة.

وبعد كل هذا الكم من الأعباء الاقتصادية الواقعة على المرأة المطلقة، دعونا نسأل لماذا يصعب الطلاق في مصر؟ لماذا يستحيل الحصول على هذا الحق دون استنزاف الكثير من الموارد المالية؟

في هذا الموضوع سنوضح جزء بسيط من العبء الاقتصادي الواقع على المطلقة، لتسليط الضوء على أن هذا القرار يعتبر مُكلفًا اقتصاديًا للمرأة.

العبء الاقتصادي على المطلقة

المرأة مجرد أن تحصل على لقب “مطلقة” نجدها تدخل في دوامة من المصاريف المالية التي لا حصر لها، وخصوصًا إذا امتنع طليقها عن دفع مصاريف الأولاد، أو امتنع عن إعطائها الحقوق الشرعية، لتبدء في “الجري في المحاكم” للحصول على حقوقها فيما بعد الطلاق.

من أشكال العبء الاقتصادي على المرأة المطلقة:

  • مصاريف رفع قضية نفقة على الطليق، للحصول على نفقة المتعة ونفقة العدة ونفقة الأطفال، في حال تهرب الطليق من دفعهم بدون مشاكل، والتي يتم تحديدها وفقًا لدخل الزوج، وهذا سوف يأخذ الكثير من الوقت والتي تكون فيها الأم المعيلة بحاجة ماسة للإسراع في الإجراءات للحصول على الأموال لاستكمال حياتها وإعالة أولادها.
  • أجر مسكن جديد، إذا امتنع الزوج من إعطاء المرأة الحاضنة لشقة الزوجية، ولحين الحصول على حكم محكمة بالتمكين من مسكن الزوجية، الذي يتطلب دفع المزيد من الأموال للحصول على هذا الحكم.
  • معاناة تحمل مصاريف الطعام والشراب لأطفالها، وخصوصًا في حال إذا كانت السيدة ربة منزل وليس لديها عمل.
  • مصاريف علاج الصغار والمستلزمات الدورية، من ملابس صيف وشتاء، وملابس مدرسية، وغيرها من مستلزمات أساسية.
  • معاناة تحمل المصاريف المدرسية للأطفال، في حال تهرب الطليق من دفعهم، ورغبة الأم في استكمال تعليم أطفالها، لحين الحكم على الأب بإلزامه بالمصاريف المدرسية.
  • دفع أتعاب المحامي المسؤل عن رفع جميع القضايا على الطليق، لتمكن الأم من الحصول على جميع حقوقها، لرعاية أطفالها.
  • تكلفة المحاكمة المستدامة لعدة سنوات، حتى الحصول على حكم منصف لها.
  • تكاليف متابعة الحمل ومصاريف الولادة، في حال أصبحت المرأة مطلقة أثناء الحمل، وتهرب الطليق من دفع هذه المصروفات، وفي هذه الحالة يتم رفع دعوة مصاريف ولادة، في المحاكم، والذي يتطلب المزيد من الأموال.

كيفية مواجهة الأعباء الاقتصادي على المرأة المطلقة

على الدولة تقديم الدعم وسن القوانين التي تلزم الزوج بدفع المصاريف التي تعد من حقوق المرأة المطلقة، وخاصةً التي تعيل الأطفال، ويمكن مواجهة العبء الاقتصادي على المرأة المطلق من خلال الآتي:

  • سن القوانين الدقيقة التي تلزم الزوج بدفع نفقة العدة ومصاريف الأطفال.
  • التأكد من تطبيق هذه القوانين، وتنفيذها على الزوج لحماية الأم والأطفال من التسول والحاجة للمال، لعيش حياة طبيعية.
  • إلزام الزوج بترك مسكن الزوجية للمرأة المطلقة المعيلة، أو دفع أجر مسكن جديد للحضانة.
  • عمل ورش توعوية باستمرار، في جميع الجهات الحكومية والخاصة، لمعرفة حقوق المرأة المطلقة للمطالبة بها.
  • ضرورة المساواة في الأجور بين الجنسين، وتضمين ذلك في لوائح العمل، لكي تستطيع المراة المطلقة أن تعول نفسها.
  • عمل ورش توعوية للنساء من أجل حثهم على البحث عن العمل والتوظيف، وعدم الإتكاء على أموال الزوج.
  • الإسراع في الموافقة على تطبيق مشروع قانون مناهضة العنف الموحد والأخذ بالتوصيات التي تم تزويدها بعين الاعتبار.
  • دور الدولة في تمكين النساء اقتصاديًا، ومحاولة تخفيف العبء الواقع عليهن.
مقالات ذات صلة

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

الأكثر شهرة

احدث التعليقات