سردت مارنيت غبريال، في اتصال هاتفي لمؤسسة ” صوت لدعم حقوق المرأة”، تفاصيل الاعتداء عليها هي وشقيقتها من شاب ملقب ببلطجي الزاوية الحمراء- على حد تعبيرها- وقالت أن الواقعة بدأت أثناء عودتها من منزل جدتها التي تعيش بمنطقة الزاوية الحمراء، مساء أول أمس، الثلاثاء، حيث اتعرض طريقهم شاب بسيارته و تحرش بهم لفظيًا محاولًا التضييق عليهم من الإتجاه الجانبي في الشارع حتي فرق بينها وبين شقيقتها وصدم أحداهن بسيارته كنوع من التخويف واستعراض القوة، وعندما حاولت الفرار منه والإطمئنان على شقيقتها نشبت مشادات كلامية بينه وبينهم”.
وأضافت، كان رد فعله غير متوقع لنا فقد قام بالاصطدام بينا مرتين بالسيارة، ولم يكتفي بذلك بل تعدي علينا بالضرب المبرح، وذلك علي مرأى ومسمع الجميع ولم يتحرك أحد لمساعدتنا فقط اكتفوا بمشاهدة الأمر، عدا شخص واحد فقط في الخمسينات من عمره يدعي ” إسحاق” وعندما تدخل لإنقاذنا فقد نال مالا يرضيه وتعدي عليه البلطجي أيضُا ووجه له صفعات شديدة دون رحمة أو مراعاة لكبر سنه”.
تابعت، أنها تعرضت للإهانة والمماطلة أثناء تحرير محضر بقسم الزاوية الحمراء من أمناء الشرطة، حيث مكثت أكثر من 4 ساعات لضبط الجاني ولكن لم تتمكن الشرطة من الوصول له و مازال هاربًا، وعلي الرغم من أن الشهود تعرفوا عليه وذكرا لنا اسمه أكثر من مرة إلا أننا في انتظار تحركات فعلية من الشرطة لاستراد حقنا، وأوضحت، بالفعل حررت محضر رسمي يحمل رقم 11087 لسنة 2016، وفي انتظار نتيجة التقرير الطبي لإثبات الإصابات التي تعرضا لها أثناء اعتداؤه علينا.
وعبرت “مارينت” عن غضبها الشديد من التخاذل الصريح في استدعاء الجاني على الرغم من ذكر اسمه بالكامل والاستدلال علي مقر سكنه بسهولة، وشددت أنه ليس لديها نية للتنازل عن البلاغ مهما كانت الضغوط عليها وعلي أسرتها وأنها فى انتظار العدالة الغائبة للحصول علي حقها ومعاقبة الشاب مهما كلفها الأمر.