أمرت النيابة العامة بإحالة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع التي توفيت متأثرة بإصابتها بعد مكوثها في المستشفى لمدة 21 يومًا، إلى محكمة الجنايات المختصة.
ووجهت النيابة للسائق تهم الشروع في خطف الفتاة بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
أول بيان رسمي من النيابة بإحالة سائق أوبر في واقعة “حبيبة الشماع” للمحاكمة
ذكرت النيابة في بيان رسمي لها منذ قليل، أن أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، شهد بأنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت له نصًا: “أوبر كان عايز يخطفني”.
وبحسب تحقيقات النيابة شهد الممثل القانوني لشركة “أوبر” أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
ونسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.