في نهاية حملة “خارج القطيع” التي أطلقتها مبادرة صوت لدعم حقوق المرأة، بالتزامن مع اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، التي توافق السادس من شهر فبراير من كل عام، ننشر البيان الختامي لهذه الحملة مع إدراج بعض التوصيات بشأنها.
كانت الحملة قد استهدفت مجموعة من الموضوعات والتى جاء أبرزها عن أضرار جريمة الختان وتأثيراتها المختلفة على الإناث والتي قد تطول الفتيات بما فيهن ذوات الإعاقة أيضًا، كما نؤكد أن ختان الإناث ليس ذو مرجعية دينية أو دواعي طبية، و في محاولات التصدي لتلك الممارسات والموروثات الثقافية التي تُعزز تلك الجريمة، ركزنا على استخدام شهادات وصور تعبيرية عن الختان كعادة ضارة ينساق ورائها الكثيرون من الآباء والأمهات والأجداد والضحية فيه الطفلة منزوعة الإرادة والحماية.
ومن هذا المنطلق سلطت حملة خارج القطيع الضوء على مجموعة من التوصيات وهي على النحو الآتي:
- ضرورة التبليغ عن حالات الختان أو أي محاولات للختان في محيط سكنك وعائلتك.
- إعداد جلسات التوعية والإرشاد في القري والنجوع وداخل المدارس بشكل مكثف حيث تستمر ممارسات الختان في المجتمعات الريفية بشدة.
- ضرورة نشر وتفعيل دور الجمعيات الشريكة للمجلس القومي للمرأة في المساعدة لردع الختان ومتابعة حالات الإبلاغ عن جريمة الختان.
- التأهيل النفسي للناجيات والفتيات المقبلات على الزواج سواء في المستشفيات والمراكز الطبية العامة أو في وحدات المرأة الآمنة.
- التشديد وعدم التهاون مطلقاُ مع مرتكبو جريمة الختان وخاصة من مقدمي الرعاية الطبية والعاملين في المجال الطبي.
