في نهاية حملة ( women on hold, We are here/نساء قيد الإنتظار) التي أطلقتها مبادرة “صوت لدعم حقوق المرأة” بالتزامن مع يوم المراة الموافق 8 مارس من كل عام وحتى يوم 16 مارس يوم المرأة المصرية، ننشر البيان الختامي للحملة مع بعض التوصيات.
استهدفت الحملة جزئين خلال 8 أيام، الجزء الأول أشكال العنف وامتي تطلبي المساعدة ، والحالات التى تلجأ لها النساء والفتيات لتقديم شكوى وطلب استغاثة بسبب عنف ممارس ضدها واستعراض الجهات والأرقام المخصصة لمناهضة العنف ضد المرأة من كيانات حكومية وخاصة.
والجزء الثاني استعرض تجارب البعض من النساء في مدى تفاعل تلك الجهات مع شكواهم ومساعدتهم فيها وإلى أى مدي يتم تطبيق سياسة سرية البيانات للحالات والمبلغين/ت عن وقائع العنف.
وأخيراً تم تقديم بعض الاقتراحات والتوصيات لتحسين بيئة تلقي الشكاوي ورفع وعي القائمين علي ذلك، سواء في تقديم المساعدة النفسية والصحية والقانونية.
وجاءت النتائج بالتفاعل مع الحملة واستقبال شهادات لنساء عانت أثناء تواصلها لطلب الدعم من بعض الجهات المعلن عنها بالحملة وهذا ما يؤكد أهمية الوقوف على تحسين الخدمة والعمل على رفع وعي العاملين بها وتفعيل دور الرقابة عليهم.
وتؤكد “صوت لدعم حقوق المرأة” في نهاية الحملة إن الجهود الرامية للتغيير تستحق أن تبذل من جميع فئات المجتمع لمساعدة النساء والفتيات التى تتعرض للعنف بكل أشكاله وصوره، وتضع حملة “نساء قيد الانتظار” بعض التوصيات التالية :-
1- نوصي بتدريب المنوطينن بتقديم الدعم النفسي والمشورة على مهارات الاستماع وإرشاد الناجيات للحصول على الدعم النفسي والاجتماعي وعدم التحدث من جانب الواعظ الديني.
2- تكثيف تقديم دورات توعية عامة للنساء حول كيفية تجاوز الأزمات والمخاطر وطرق اللجوء للمساعدة المخصصة لهن.
3- توسيع نطاق تقديم خدمات الدعم والمساندة للنساء في المناطق النائية والريفية.
4- المراقبة المستمرة من قبل المسؤولين على مقدمي خدمات الدعم القانوني والنفسي والصحي أيضاً.
5- زيادة عدد المحامين المتطوعين مع الجهات الحكومية في قضايا العنف ودعم الناجيات.
6- إعادة وضع سياسات الحماية تتسم بإجراءات أكثر لسلامة المبلغين/ت.
