شهدت محافظة الدقهلية واقعة مأساوية بمصرع أحد الأشخاص، أثناء دفاعه عن زوجته، حيث كان جيرانه يريدون أن يجردوا زوجته من ملابسها وهجموا عليها في المنزل، بسبب خلافات قديمة، فقاموا بتمزيق جسده بعشرات الطعنات بالأسلحة والسيوف.
أسرة ضحية الدقهلية توضح تفاصيل الواقعة
كشفت أسرة المجني عليه الذي يدعى “الغانم”، 40 سنة، لموقع “تحيا مصر”، أن المجني عليه لم يكن له أي علاقة بجيرانه ولا الجناه، ويعيشون منذ أكثر من سنتين في قلق بسببهم وبينهم عشرات المحاضر التي تثبت تعديهم عليهم بالضرب أكثر من مرة، بسبب خلافات الجيرة والتي كانوا على إثرها يريدون أن يجردوا زوجته من ملابسها وهجموا عليها في المنزل إلا أنه طردهم ولم يتمكنوا من فعل الشيء غير الأخلاقي الذي كانوا يريدون فعله، ومن يومها تربصوا له لأن دافع عن عرض زوجته وشرفها، فاعتبروا أن ضربه لهم وطردهم خلال هجومهم على منزله إهانة وظلوا يفتعلون المشاكل لهم ويتربصون بهم.
وأضافت أسرة الغانم، أنهم أرسلوا أليهم الكثير من الناس من أجل التصالح معهم ومن أجل أن ينتهي الخلاف بينهم لأنهم يريدون أن يعيشوا في سلام، لكن الجناة رفضوا ذلك وهددوا بأنهم سينهون حياته، حتى أنهم تعدوا على شقيقه بالضرب من قبل وتسببوا في قطع أحد أصابعه ولكنهم لم يفعلوا شيء معهم لأنهم تروا على عدم أذية الناس، حتى أن المجني عليه قبل الواقعة بيوم أخبر شقيقه أنه سيبيع منزله ويترك البلد من أجل هؤلاء الأشخاص، لكنهم أخبروه أنهم بجانبه ولا شيء سيحدث له، ولم يتوقعوا أنهم ينون إنهاء حياته.
تفاصيل واقعة مقتل الغانم بالدقهلية دفاعًا عن زوجته
أوضحت الأسرة، خلال تصريحاتها لموقع “تحيا مصر”، أنه في يوم الواقعة، خرج المجني عليه يوم الجمعة، وهو ونجله الصغير، ليجد الجناة متربصين له وفاجأوه بطعنه بالسيوف التي كانوا يحملونها فاحتضن ابنه الذين كانوا ينون إنهاء حياته أيضًا حيث جروه وطرحوه أرضًا وكادوا يقتلونه، قبل أن يطلب منه والده الهروب إلى المنزل حيث ذهب مسرعًا يخبر أسرته وعندما خرج ابنه الأكبر وحاول الوصول لوالده وجدهم يطاردونه ويريدون قتله هو الأخر قبل أن يعود إلى المنزل ويتصل بأصدقائه من أجل الخروج والأطمئنان على والده، مشيرة إلى أن الجناة كانوا يحاولون إبعاد أي أحد يحاول الدفاع عن المجني عليه وأصابوا أشخاص بالفعل وحاول المجني عليه الاستغاثة والدخول وهو مصاب بالطعنات إلى أي منزل لكنه وجد الأبواب مغلقه حتى تمكنت شقيقاته من الوصول إليه وحمله داخل توك توك، قبل أن يقابلهم شقيقه وزوجته بسيارته ويحمله إلى المستفى لكنه كان قد توفي بسبب عشرات الطعنات التي تلقاها.