طالبت النائبة البرلمانية أمل سلامة، بضرورة التصدي بقوة وحسم لعمليات التحايل في إجراءات تشغيل السائقين بتطبيقات النقل الذكي، مثل: أوبر وكريم، وتركيب كاميرات داخل السيارة أثناء الرحلة.
مطالبة برلمانية بتركيب كاميرا داخلية أثناء رحلات “النقل الذكي”
استندت النائبة البرلمانية أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب؛ عن حزب الحرية المصري؛ في طلبها بضرورة تركيب كاميرا داخلية أثناء رحلات “النقل الذكي”، على باعترافات الممثل القانوني لشركة “أوبر”؛ بشأن السائق المتهم بالشروع في خطف فتاة الشروق “حبيبة الشماع” والتي أكد فيها أن المتهم سبق وأُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
وتابعت أنه سبق تقديم شكوى ضد السائق تتضمن محاولته التحرش جسديًا بإحدى السيدات؛ ورغم ذلك لم تتخذ الشركة ضده الإجراءات اللازمة لردعه؛ فضلًا عن أن تقرير الطب الشرعي الذى أثبت تعاطيه مخدر الحشيش؛ مما يؤكد أن السائق لم يكن حسن السير والسلوك؛ وأنه يقود السيارة تحت تأثير المخدرات.
وشددت النائبة أمل سلامة، على ضرورة التزام شركات النقل الذكي بالإجراءات والضوابط اللازمة لتشغيل السائقين ومن بينها تقديم صحيفة الحالة الجنائية التي تؤكد حسن السير والسلوك؛ وتحليل يؤكد عدم تعاطيه المواد المخدرة؛ فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة داخل السيارات؛ مع إمكانية الاتصال المباشر مع مسئولي الشركة؛ وتوقيف السيارة عند التعرض إلى الخطر أو المضايقات من جانب سائق السيارة.
إشادة بقرار النيابة في معاقبة المتهم بالشروع في خطف حبيبة الشماع
وأشادت النائبة أمل سلامة، بقرار النيابة العامة، بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجنى عليها (حبيبة الشماع) إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعا تحت تأثير ذلك المخدر.
وقالت النائبة إن سرعة التحقيقات مع المتهم وإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة يساهم في سرعة تحقيق العدالة الناجزة، وردع كل من تسول له نفسه، ارتكاب مثل تلك الجرائم، التي تهدد الأمن والاستقرار المجتمعي.
والجدير بالذكر أن واقعة حبيبة الشماع بدأت في 21 فبراير الماضي، عندما قفزت الفتاة من سيارة “أوبر” أثناء سيرها، بعد أن ارتابت من تصرفات السائق، وظنت أن السائق ينوي اختطافها، وذلك بعدما رش “إسبراي” شكّت أنه مخدّر، وبعد حوالي 21 يومًا في المستشفى، على إثر معاناتها من ارتجاج في المخ ودخولها في غيبوبة طويلة، توفيت حبيبة الشماع متأثرة بإصابتها، وتمت إحالة المتهم إلي الجنايات.