أصدرت محكمة جنايات البحر الأحمر حكمها النهائي، أمس الأحد، في قضية مقتل سيدة وابنتها على أيدي زوجها وشقيقه وإلقاء جثتهما في الصحراء برأس غارب بجوار بئر بترول.
فقد حكمت المحكمة بالإعدام شنقًا لأحد المتهمين ويدعى “حفني” وبالسجن المؤبد لشقيقه “رائد”، في تلك القضية المأساوية التي راح ضحيتها زوجة المتهم الأول وابنتها الصغيرة.
تفاصيل واقعة مقتل سيدة وابنتها على أيدي زوجها وشقيقه
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام شخص وشقيقه بقتل زوجة الأول وابنتها البالغة 13 عامًا، وإخفاء جثتيهما في منطقة صحراوية غرب بكر. قام القتلة بطعن الفتاة بعدة طعنات أودت بحياتها على الفور، ثم قاموا بخنق الزوجة حتى توفت. بعد ذلك، قاموا بغسل الجثتين ولفهما في ملاءة، وفي ساعات الليل نقلوا الجثتين في سيارة وتركوهما في صحراء رأس غارب بالقرب من آبار البترول.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من فك لغز الجريمة وتحديد هوية الجثتين، وبدأت عمليات البحث والتحقيق للكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء.
وبناءً على التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامهما بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة للنطق بالحكم.
وكان المتهم الأول اعترف بالاشتراك مع شقيقه في تنفيذ الجريمة انتقامًا من زوجته لشكة في سلوكها، وشرح المتهم الرئيسى طريقة تنفيذ الجريمة.
وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين وكشفت تفاصيل القضية العثور على جثتي سيدة وطفلتها ملفوفتين بملاءتين، بإحدى المناطق الجبلية بطريق “الزعفرانة/ رأس غارب”، إحداهما بها آثار إصابات طعنية بالصدر، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجني عليهما، وتبين أنهما ربة منزل وكريمتها، مقيمتان بدائرة القسم، حيث تلقت مباحث قسم شرطة رأس غارب، بمديرية أمن البحر الأحمر، بلاغًا بالعثور على جثتين ملفوفتين بملاءتين، بإحدى المناطق الجبلية بطريق “الزعفرانة/ رأس غارب”، إحداهما بها آثار إصابات طعنية بالصدر.
