في سابقة هي الأولى من نوعها، كشف الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، عن تعيين الدكتورة المصرية جيهان الحسيني بمنصب المدعي العام ببريطانيا، لتصبح أول سيدة مصرية تحتل هذا المنصب، فمن الجانب المشرق أننا نلاحظ في السنوات الأخيرة تقلد المرأة المصرية لأول مرة مناصب ومهام مميزة في الشأن العام المحلي والدولي، وهذا تأكيدًا على كفاءة وجدارة السيدات المصريات في تغيير العالم، ليكون هناك نظرة مختلفة أكثر فخرًا بالمصريات.
وكانت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تقدمت اليوم الأحد، بخالص التهنئة إلى الدكتورة جيهان الحسيني، لتعيينها بمنصب مدعي عام بالمملكة المتحدة، معربة عن فخرها وامتنانها لاختيار مصرية بالخارج لهذا المنصب الهام.
وفي التقرير التالي، سوف نستعرض هوية المستشارة “جيهان الحسيني”، كونها أول سيدة مصرية تحصل على لقب أول مدعي عام في بريطانيا، لتكون نموذجًا يحتذى به من الرائدات المصريات بالخارج، اللاتي رفعن اسم وطنهم عاليًا، فمن هي؟
معلومات عن جيهان الحسيني
– قامت الدكتورة جيهان الحسيني بدراسة القانون ودخول السلك القضائي.
– حصلت على بكالوريوس في السياسة والعلاقات الدولية.
– ثم حصلت على ماجستير في القانون الدولي.
– كما حصلت على دبلوم الدراسات العليا في القانون.
– استطاعت أن تركز جهودها لتصبح عضوة في هيئة المستشارين، واجتازت جميع الاختبارات بدرجة امتياز، وتعد هذه الاختبارات غاية في الصعوبة.
– حصلت على الكثير من الشهادات لتصل إلى هذا المنصب الرفيع.
– دعمت العديد من المحاولات الخاصة بإعادة الآثار المصرية من المتحف البريطاني.
– تريد مناقشة تعديل قانون المتاحف في بريطانيا لاستعادة كل الأثار التي توجد في بريطانيا.
– لها الكثير من الإنجازات في بريطانيا والتي جعلتها من النماذج التي يحتذى بها بشكل مستمر، ولذلك حصلت على الألقاب الكثيرة الهامة.
وكانت الدكتورة “ميرفت خليل” رئيس فرع الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، حرصت على تقديم التهنئة للدكتورة المصرية “جيهان الحسيني”، لتوليها منصب المدعي العام في بريطانيا، وكشفت عن السمات الشخصية التي انفردت بها المستشارة المصرية، والتي جعلتها تتقلد هذا المنصب، فهي تتحلى بالعمل الجيد والمثابرة والإتقان ولديها سمعة طيبة، بالإضافة إلى أنها قدمت الكثير من الإنجازات التي تم الإشادة بها في جميع الأنحاء، فهي لها العديد من الأعمال المميزة في هذا الشأن، وتعتبر من النماذج القوية التي لابد أن يحتذى بها.
كما صرحت رئيس فرع الاتحاد بالمملكة المتحدة، في مختلف وسائل الإعلام، أن: “دراسة القانون والدخول في السلك القضائي من أصعب الدراسات وأدق مجالات العمل ويحتاج الكثير من الوقت والجهد والمثابرة.
وأضافت “ميرفت خليل”: “شرف للمصريين بالمملكة المتحدة والمصريات بصفة خاصة أن يكون بيننا مثل هذا النموذج المشرف، وفي الحقيقة أحب أن أنوه إن هذه الاختبارات تكون اختبارات غاية في الصعوبة والذين ينجحون فيها يعتبروا من الصفوه”.
هذه النوعية من التقارير والبروفايلات تأتي بغرض تسليط الضوء على قوة المرأة المصرية وريادتها في المجتمعات العربية بل والأجنبية، والتأكيد أن للسيدات المصريات بصمات مؤثرة في تلك المجتمعات وبمختلف المجالات حتى يمكن أن تتولي رئاسة دولة بأكملها فهى لا تقل كفاءة عن السيدات التى ترأسن دول في الدول الأجنبية الأخرى.