تعرضت سيدة للضرر المادي والمعنوي بسبب تحايل زوجها وغشه وتدليسه وفقًا للأوراق المقدمة منها، حيث أنه قام بتطليقها وبعد عام علمت بذلك من زوجها، وعندما طلبت النفقة طعن زوجها بالتزوير وادعى عدم علمه بتلك الوثيقة، وجاءت هذه الواقعة بمحكمة الأسرة بأكتوبر، على لسان زوجة في دعوى إثبات طلاق.
تفاصيل واقعة إثبات زوجة طلاقها من زوجها بمحكمة الأسرة
تابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “طالبت إثبات تحايل زوجي والتزوير في مستندات رسمية لإلحاق الضرر بي، وعندما لاحقته بدعاوي حبس أنقلبت حياتي رأسًا على عقب.. عشره 19 عام زواج قام بالتعدي علي بالضرب المبرح، ونسي ما قدمته له خلال سنوات بعد أن منحته كل ممتلكاتي حتى يعظم أرباحه وشركته”.
وأضافت الزوجة، خلال محكمة الأسرة: “سرق زوجي أموالي تقدر وفقًا للتحويلات المثبتة -3 ملايين جنيهات-، وأثبت تبديده حقوقي من قائمة منقولات ومصوغات بعد أن تزوج، بخلاف سرقته حقوق أولاده في النفقات بعد تخلفه عن السداد، لأعيش كابوس بسبب تصرفاته الجنونية وأنا مهددة من قبله وعائلته وتحايلهم لإلصاق اتهامات كيدية بي بواسطة الشهود الزور”.
دعوى الطلاق للضرر
يشمل دعوى الطلاق للضرر في القانون المصري 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، وللزواج بأخرى، وبسبب الضرب، والطلاق للضرر للهجر، وللسب والقذف، ولسجن الزوج، ولغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.
ويحق للزوجة طلب الطلاق دون المساس بحقوقها في الحالات الآتية، إهانة الزوجة أو التعرض لها بالضرب، وعدم الانفاق، وحبس الزوج مدة تزيد عن ثلاث سنوات، ويحق لها رفع الدعوى بعد سنة، بسبب العنة و مرض البرص، أو الزواج من أخرى.
بشكل عام الطلاق للضرر متوسط وقته من 4 الى 6 أشهر، إذا تم متابعته جيدًا وتنفيذ قرارات المحكمة، ويختلف الوقت الخاص بدعوى الطلاق للضرر باختلاف السبب، فإذا كان الطلاق للضرر لسفر الزوج فسوف يتم احضار شهادة تحركات تفيد سفر الزوج، وهكذا.
ويبدأ أول خطوة بالحضور أمام الخبيرين النفسي والاجتماعي، وفي حالة إحالة الدعوى للحكمين الحضور امام الحكمين لتلخيص وقت الدعوى، وفي جلسة الشهود احضار الشهود للقاضي.
