في إطار حملتنا التدوينية (#نساء_قيد_الإنتظار/ Women on hold, We are here) التي توضح وضع الخطوط الساخنة في مصر ومدي استقبال شكاوي وحالات العنف الخاصة بالنساء، ودور المؤسسات الوطنية داخل الدولة وطرق التدخل لحماية النساء المعنفات، حيث في السنوات الأخيرة ظهر عدداً كبيراً من النساء التي لازلنا لم يتمكنوا من الوصول لتلك الجهات والخطوط الساخنة أو أرقام هاتفية لم تجب علي الضحايا، حيث تسلط حملتنا الضوء على مدى تفاعل تلك الكيانات في مساعدة المعنفات والناجيات وأثر ذلك في مناهضة العنف الممارس تجاه النساء، وإيماناً منا بأنه بمثابة طوق نجاة للمعنفات في مصر.
ونشارك محطات لتجارب النساء مع تلك الأرقام الساخنة المعنية باستغاثات وشكاوى المرأة، حيث وثقنا تجاربهن أثناء التواصل لتسجيل شكواهم وطلب المساعدة.
*المحطة الأولى:-
“تعرضت للعنف الزوجي والضرب المبرح ولم أجد رد من المجلس القومي للمرأة بعد إتصالات عديدة ولا اعتقد بأنه خط ساخن هو مجرد رقم هاتف لتسجيل شكوى فقط”.