ركزت مبادرة “صوت لدعم حقوق المرأة” خلال شهر مارس الماضي، على قضية العنف الرقمي بكل أشكاله، وناقشت خلال صفحات المبادرة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، وانستجرام، وموقع “X” تويتر سابقًا، وثريدز”، تعريف العنف الرقمي وأشكاله، كما أبرزت طرق معاقبة المجرمين إلكترونيًا، من خلال عرض قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وأوضحت كيفية تقديم بلاغ لمباحث الإنترنت.
وسلطت المبادرة الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في جرائم العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني. كما قدمت مبادرة “صوت” حملة متعلقة بفكرة الشهر تحت عنوان “لست مشاع”، حول الابتزاز الإلكتروني، وذلك تزامنًا مع يوم المرأة المصرية، الذي يأتي في السادس عشر من شهر مارس كل عام، وأوضحت الحملة تعريف الابتزاز الإلكتروني وأشكاله ووسائل الابتزاز، كما وجهت المبادرة بعض النصائح الهامة لضحية الابتزاز من هذا النوع.
ومن خلال نشرتنا البريدية لهذا الشهر، سوف نستعرض لكم أهم وأبرز أنشطة وإنجازات مبادرتنا “صوت لدعم حقوق المرأة” والتي جاءت بين متابعة جيدة لأخر الأخبار الخاصة بقضايا المرأة المصرية ونشر موضوعات متنوعة تهم المرأة بشكل عام، وتتحدث عن قضية العنف الجنسي بشكل خاص.
أبرز موضوعتنا
تنوعت الإصدارات المنشورة على الموقع الرسمي لمبادرة “صوت” حيث ضمت 23 موضوع، تنوعت حول الحديث عن قضايا العنف الرقمي، فقد قدمنا موضوع بعنوان (الابتزاز والترهيب يخطف روح “طالبة جامعة العريش”)، كما قمنا بعمل تقرير عن عدم توثيق الطلاق الشفهي يعرض النساء للخطر والظلم، وتعرفنا على أخر تطورات مشاريع قوانين المرأة في البرلمان وطرق حمايتها.
وقد كشفنا في تقرير مفصل آخر عن وضع السيدات الأقباط في قانون الأحوال الشخصية الجديد، وسلطنا الضوء على الابتزاز في العلاقات.. تشهير بالنساء مقابل عدم الرضائية، كما ناقشنا آثار العنف الرقمي على النساء.. الإنترنت ليس آمنًا عليهن، وقدمنا تقرير بعنوان (استغلال الذكاء الاصطناعي في الابتزاز الإلكتروني والجنسي.. احذري التزييف).
ولن ننسى وضع النساء في فلسطين، وقدمنا تقرير مفصل عن اغتصاب النساء في غزة.. جريمة جديدة تسطرها قوات الاحتلال.
وفي قسم تحت الضوء طرحنا فكرة الابتزاز والترهيب يحصد رقاب 3 نساء مع بداية 2024، وركزنا على مناقشة موضوع بعنوان (شركات النقل الذكي وسيلة تنقل غير آمنة للنساء)، وتحدثنا عن مشكلة تصوير النساء في غرف القياس.. هتك عرض صريح.
وكان هناك عدد من المواضيع المتعلقة بحملة “لست مشاع“، التي سلطت الضوء على الابتزاز الإلكتروني وطرق مواجهته، فقد بدأت الحملة بالبيان الافتتاحي ثم نشر عدد من المنشورات، وكان أهمها: أشكال العنف الإلكتروني ضد النساء، وسائل الابتزاز الالكتروني، الغرض من الابتزاز وعلاقة الجناة بالضحايا، وأبرز عقوبات جريمة التهديد و الابتزاز الإلكتروني في «س» و«ج»، بالإضافة إلى الطرق التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي في الابتزاز الإلكتروني، وغيرها من الأفكار التي تم مناقشتها، وانتهت الحملة بالبيان الختامي.
إنجازاتنا
في إطار مشروع “نسيج نسوي”، قامت مبادرة “صوت” بالتعاون مع مؤسسة تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، في حملة بعنوان “لما روحت القسم”، لتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه النساء عند الإبلاغ عن حالات التحرش الجنسي، وتم عمل تغطية إعلامية كبيرة لهذه الحملة في عدد كبير من المواقع الصحفية المعروفة، ومنها: بوابة الغد، وموقع فكر تاني، وموقع صورة لايف، وغيرهم من المواقع، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام.
وخلال نفس الشهر، تم عمل بث مباشر، عبر صفحة مبادرة “صوت”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن السلامة الرقمية بين مبادرتنا ومبادرة “سوبروومن”، في جلسة توعوية ورقمية، ونُقش خلالها كيفية التعامل مع التهديدات والاختراقات ومواجهة التحديات التي تواجه النساء على الإنترنت، كما تناولت الجلسة التوعوية الحديث عن استغلال النساء وابتزازهن بالصور والفيديوهات الخاصة.
وأدارت اللقاء المحامية نهى سيد، المدير التنفيذي لمبادرة “صوت”، وتحدثت خلال الجلسة الأستاذة تسنيم منير، مديرة برنامج “سالمة”.
كما كان لمبادرة “صوت” خلال شهر مارس، لقاء مع مؤسسة المرأة الجديدة، كواحدة من المبادرات والجمعيات من مقدمي خدمات الدعم القانوني، وذلك ضمن برنامج الحماية التشريعية لمناهضة العنف ضد النساء عن ما الذي تقدمه مراكز الدعم والمساندة للنساء؟ وما الذي ينقصها؟ وما الصلاحيات التي تمتلكها، والعوائق التي تواجهها، وإلى أي مدى ستثبت شبكة الدعم في كافة المحافظات فاعليتها؟
مشاركتنا الإعلامية
شاركت المبادرة خلال شهر مارس الماضي، في تصريحات خاصة عن الصعاب التي تواجه العاملات بالزراعة، بموضوع صحفي لموقع زاوية ثالثة بعنوان (العاملات بالزّراعَة.. نِسَاءٌ يُقهِرنَ الصِّعَاب وتقهرهُنَّ شَاحنات الموت).
كما كان للمدير التنفيذي لمبادرة “صوت” تصريح خاص خلال هذا الشهر، بموضوع صحفي لموقع زاوية ثالثة، بعنوان (جرحٌ عميقٌ يُدمّر حياة النساء.. العنف الرقمي والتشهير في مصر)، وتحدثت العضو المؤسس والمدير التنفيذي للمبادرة، خلال الموضوع عن أبرز أشكال العنف الرقمي المنتشر مؤخرًا، وهو التشهير بسبب رفض طلب أو علاقة عاطفية.