يحتفل العالم يوم 6 فبراير من كل عام، باليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث “ختان الإناث”، وتدشن حملات مختلفة من قبل منظمات المجتمع المدني الغرض منها التوعية والقضاء علي ظاهرة الختان نهائيًا.
جاءت الفكرة من “ستيلا أوباسانجو”، في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005، حيث أقرت الأمم المتحدة السادس من فبراير، كيوم عالمي لمناهضة ختان الإناث.
تصنف مصر دوليُا كمركز أول في ممارسة الختان بحق الفتيات، والبالغ عددهن 125 مليونًا، واحدة من كل 4 منهن مصرية، وهي النسبة التي تفوق دول العالم وفقا للأمم المتحدة.
والجدير بالذكر أن الواقعة الأخيرة كانت بحق فتاة تدعى “ميار علي موسي”، 17 عاماً، لقت مصرعها أثناء إجراء عملية الختان لها على يد طبيبة، وفي ديسمبر الماضي، أصدرت محكمة جنايات السويس حكمًا بمعاقبة الطبيبة المسئولة وطبيب التخدير ووالدة الطفلة بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.
