استطاعت مبادرة صوت لدعم حقوق المرأة، مع بداية شهر أغسطس، ضمن خطة التطوير الجديدة التي اعتمدتها مؤخرًا، لفت الأنظار حول إصدارتها المختلفة والفاعليات التي شاركت بها، والتي شملت أبرزها إطلاق موقع إلكتروني خاص بالمبادرة، وتحديدًا يوم 1 أغسطس، إستحدثنا به قسمًا جديدًا بعنوان “تحت الضوء” ليضم المقالات والموضوعات النوعية المتداولة مجتعميًا، كما كان لـ”صوت” دور في المشاركة في استبيان لمعرفة الصعوبات التي تواجهها النساء في آليات الإبلاغ من قبل الكيانات التنفيذية عند تعرضهن للاعتداءات الجنسية، مع مشروع نسيج نسوي بمؤسسة تدوين لدراسات النوع الإجتماعي.
ومن خلال نشرتنا البريدية لهذا الشهر، سوف نستعرض أهم وأبرز أنشطة وإنجازات مبادرتنا “صوت لدعم حقوق المرأة” والتي جاءت بين متابعة جيدة لأخر الأخبار الخاصة بقضايا المرأة المصرية ونشر موضوعات متنوعة على صفحات التواصل الإجتماعي لنا.
أبرز موضوعتنا
تنوعت الإصدارات المنشورة على الموقع الرسمي لمبادرة “صوت” حيث ضمت 24 موضوعًا، وكان هناك اتجاه عام بمناقشة قضايا الاتجار بالبشر، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا آخرى أهمها، العنف التوليدي وتوعية النساء بما هو مباح وغير مسموح في الولادة وتأثير انقطاع الكهرباء على حياة النساء في الشوارع العامة، وعن الزواج الصيفي كونه استغلال جنسي برخصة.
كما قامت المبادرة برصد حالات لنساء قُتلن من قبل الشريك في عداد إحصائي “إنفوجراف”، بالإضافة أيضًا لوقائع الانتحار للفتيات والنساء في نفس الشهر والتى كانت لنساء منهم من تعرضت لمشاكل نفسية بسبب الزوج أو الأهل أو الأعباء المجتمعية بشكل عام مثل تراكم الديون وغيرها.
إنجازاتنا
كان هناك انفراد لـ”صوت” بالحديث مع سيدة تعرضت للزواج المزيف واستطعنا التسجيل معها وتوثيق ما تعرضت له خلال تلك الأزمة، إلى جانب تقديم المساعدة القانونية لها.. واقعة الزواج المزيف وانتحال صفة مأذون: زوجة عذراء على الورق، كما قدمت وحدة المساعدة مجموعة مساعدات واستشارات قانونية في وقائع مختلفة لسيدات وفتيات، وكانت الحالات بين تعدي بالضرب -واقعة تحرش من قبل دكتور جامعي، كما تم تحرير محضر بأحد أقسام الشرطة بشأن واقعة زواج مزيف و في اليوم التالي تمت إحالته للنيابة واستماع أقوال المجني عليها بشأن ما تعرضت له من خطف واعتداء وتشوية سمعة وسرقة وتزوير قسيمة الزواج.
فاعليتنا
قامت مبادرة “صوت” بتنفيذ ورشة تدريبية تفاعلية عن مقترح مشروع قانون مناهضة العنف الموحد، وناقشت فيها مشاكل العنف ضد المرأة من الشريك، وتأثير العنف على المرأة بصفة عامة، كما تضمنت جلسات حكي للمشاركات، وقد انعقدت الورشة على مدار 3 أيام منفصلة لمحافظات “القاهرة، الجيزة، القليوبية.
مشاركتنا الإعلامية
ذكر اسم المبادرة بصفة رسمية ثلاث مرات، الأولى في تقرير على موقع “شريكة ولكن” عن العنف التوليدي، وتم الإشارة إلى المبادرة في كونها تبنت حملة للتوعية بالحقوق الجنسية والإنجابية للنساء، والثانية في مجلة “نصف الدنيا” المهتمة بشأن قضايا المرأة في تحقيق صحفي عن توصيات لجان الحوار المجتمعي وما تم إقتراحه بشأن تعديل قانون الوصايا وجعل الأم في المرتبة الثانية بعد وفاة الأب، والثالثة في جريدة “الكرامة” في تحقيق صحفي عن موقف القانون والطب النفسي في وقائع اعتداء الزوج على زوجته وما العقوبة المنصوصة لذلك.