في نهاية حملة “سيبها على فطرتها” التي أطلقتها مبادرة صوت لدعم حقوق المرأة بالتزامن مع اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، الموافق السادس من فبراير كل عام، ننشر البيان الختامي لهذه الحملة مع إدراج بعض التوصيات بصدد هذا الشأن.
استهدفت الحملة خلال الأيام السابقة التركيز على توضيح ماهية ختان الإناث وأنواعه والأضرار الناتجة عنه سواء جسدية أو نفسية، كما استعرضت العقوبة القانونية لجريمة الختان وطرق الإبلاغ عنها، وأيضاُ أبرزت جهود المؤسسات الدولية والمحلية التي بذلتها في محاولة ردع الختان.
بالإضافة إلى سرد توثيقي لشهادات خاصة وحقيقية لـ “صوت لدعم حقوق المرأة” عن وقائع ختان برواية الناجيات بأنفسهن، كما تم نشر عرض بصري متحرك عن ردود أفعال وكَلِمَات مؤثرة لنساء تعرضن لتلك الجريمة.
وجاءت النتائج بالتفاعل مع الحملة وتفاوت ردود أفعال الجمهور بين مؤيد ومعارض لجريمة ختان الإناث، ومن هذا المنطلق فإن حملتنا التى جاء تحت شعار ” سيبها على فطرتها ” تسلط الضوء على مجموعة من التوصيات، وهي على النحو الآتي :-
- نوصي بإعداد جلسات التوعية والإرشاد في جميع محافظات الجمهورية واستمرار حملات طرق الأبواب للأسر المصرية في القري والنجوع كأكثر الأماكن الممارس فيها حالات ختان الإناث.
- توفير خدمة الدعم والمشورة النفسية للناجيات في المستشفيات والمراكز الطبيبة العامة.
- تكثيف دور الجمعيات الشريكة للمجلس القومي للمرأة في المساعدة لردع الختان ومتابعة حالات الإبلاغ في المحافظات المختلفة.
- إجراء جلسات حوار مجتمعي للتوعية والتأكيد على أهمية الإبلاغ خاصة بعد تغليظ العقوبة مؤخراً.
- عدم التهاون مع من يرتكب تلك الجريمة من مقدمي الرعاية الطبية والعاملين في المجال الطبي بشكل عام.