الجمعة, سبتمبر 20, 2024

أماكن دعم المرأة

الخريطة التفاعلية لأماكن دعم المرأة

الجمعة, سبتمبر 20, 2024

أماكن دعم المرأة جغرافيًا (دعم قانوني- اجتماعي- نفسي-تقني)

الرئيسيةتقارير ومقالات"فتاة الشروق" خير مثل على عدم أمان وسائل المواصلات في مصر.. التفاصيل...

“فتاة الشروق” خير مثل على عدم أمان وسائل المواصلات في مصر.. التفاصيل كاملة

من المفترض أن تكون وسائل المواصلات العامة والخاصة في مصر، مصدر للتنقل بأمان لجميع أفراد الشعب وخاصةً للنساء، ولكن للأسف هذا ما لم يحدث، فهي مشكلة كبيرة وشائعة في مجتمعنا، وقد دلل على هذا كم الوقائع والحوادث التي تتعرض لها النساء في المواصلات العامة، من تحرش، وهتك عرض، والتعرض للسرقة، حتى أن الأمر وصل إلى الاختطاف لأكثر من مرة.

لم تسلم النساء من المضايقات ومحاولة التحرش بها أو الاختطاف، من أصغر وسيلة مواصلات موجودة حاليًا في مصر وهي “التوك توك”، إلى وسائل المواصلات الخاصة مثل شركات التوصيل الشهيرة التي ظهرت مؤخرًا في مصر، وعلى رأسها شركة “أوبر”.

كان في ظهور مثل هذه شركات التوصيل الخاصة، نافذة أمل في محاولة استخدام النساء وسائل النقل، لتقلهم من مكان إلى آخر، بشكل به بعض الخصوصية والآمان، كما ظن بها الكثير، لتكون هي وسيلة المواصلات الأكثر استخدامًا مؤخرًا في مصر، من قبل الفتيات والسيدات، بمختلف أعمارهن، وذلك بحثًا عن التنقل في بيئة أمنة. وجاء هذا الاعتقاد لأن من المفترض أن شركات التوصيل هذه تابعة لنظام إلكتروني “أبلكيشن” يجعل تفاصيل الرحلة مراقبة، بل والسيدة تكون على علم ببيانات السائق بالكامل، فبالتأكيد هي الآن في أمان ولم يصبها مكروه، ولكن لا شيء يقف حائل أمام المجرم مهما كانت جريمته، تحرش أو اختطاف.

في الساعات القليلة الماضية تصدرت أخبار تعرض فتاة لمحاول تحرش واختطاف من سائق تابع لشركة توصيل شهيرة، أدى إلى إلقاء نفسها من السيارة وإصابتها بنزيف داخلي وكسور، ودخولها في حالة إغماء، ليفتح ملف وسائل المواصلات غير الآمنة في مصر من جديد، على أمل أن تكون هذه المرة هناك حل رادع لمثل هذه الوقائع.

تفاصيل واقعة تعرض فتاة لمحاول تحرش واختطاف من سائق “أوبر”

تعرضت فتاة تدعى “حبيبة الشماع” لمحاولة تحرش واختطاف، أثناء استقلالها سيارة أوبر بمنطقة التجمع الأول، في طريقها للتجمع الخامس للقاء أصدقائها، وكشفت “مديحة الشماع”، إحدى أفراد أسرة المجني عليها، في تصريحات إعلامية لها عبر موقع “القاهرة 24″، أن أثناء استقلال حبيبة سيارة “أوبر” من التجمع الأول، تفاجأت بتصرفات غريبة من سائق سيارة أوبر، الذي بدأ بتعلية صوت الأغاني بشدة والقيادة بسرعة.

وتابعت “مديحة”، أن المجني عليها بعد تصرفات السائق الغريبة، حاولت التواصل مع والدتها، لكن الأخيرة لم تسمع شكواها من صوت الأغاني، لكن كان يبدو أنها في مأزق، وانقطع الاتصال بينهما، ولم تتمكن من التواصل معها حتى ألقت بنفسها من السيارة، وأصيبت.

وأوضحت إحدى قريبات المجني عليها، أنهم لم يتوصلوا إلى أي أخبار عن حبيبة إلا بعد مكالمة من صديقاتها اللاتي تواصلن معها على هاتفها، فرد أحد الأشخاص وأخبرهن أن حبيبة قفزت من السيارة أثناء تحركها، بطريق السويس، بعد تعرضها لمحاولة اختطاف، كما أخبرته بذلك.

وكشفت “مديحة” خلال تصريحات إعلامية عن الواقعة، أن حبيبة المجني عليها، أصيبت بنزيف داخلي، وعدة كسور وجروح وسحجات نتيجة سقوطها من السيارة، وأنها فاقدة للوعي داخل إحدى المستشفيات، وتم عمل محضر بقسم شرطة الشروق بالواقعة.

وكانت والدة الفتاة المجني عليها، كشفت في تصريحات إعلامية عقب الواقعة، توضح أن سائق السيارة كان يتحرش لفظيًا بابنتها، فخافت منه الأخيرة وألقت بنفسها خوفَا على شرفها.

كانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الشروق، ألقت القبض على سائق أوبر، المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق “حبيبة الشماع”، بطريق السويس، ما تسبب في إصابتها بنزيف داخلي وكسور، ونقلها للمستشفى فاقدة للوعي.

تم مواجهة السائق المذكور- له معلومات جنائية- مقيم بمحافظة الجيزة، بفعلته، ليقر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

الحالة الصحية لـ”فتاة الشروق”

أوضحت والدة “فتاة الشروق” حالتها الصحية، من خلال مداخلة تلفزيونية، كشفت من خلالها أن شاهد العيان الذي قام بإنقاذ ابنتها أخبرها أن حبيبة قفزت من السيارة، وقالت له إن السائق كان ينوي خطفها ثم أصيبت بتشنجات وأفرغت ما في معدتها وفقدت الوعي.

وتابعت كلامها، موضحة أن ابنتها فاقدة للوعي منذ يوم الأربعاء الماضي، ونسبة إدراكها 3 من 15 درجة، نتيجة لنزيف في المخ.

وكانت “داليا الشماع”، شقيقة المجني عليها، أوضحت أخر تطورات الحالة الصحية لحبيبة، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلة: “حبيبة فقدت الوعي وتعاني من نزيف في المخ، وموضوعة على جهاز التنفس الاصطناعي”.

وكشفت شقيقتها خلال منشورها، أن ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية هو ارتطامها بحاجز أسمنتي أثناء قفزها من السيارة، قائلة: “أصدقاء حبيبة تواصلوا معها لمعرفة أين وصلت، وفوجئوا برد شخص ما وأبلغهم أن صاحبة هذا الهاتف سقطت من السيارة وارتطمت بحاجز أسمنتي”.

كان الأطباء المعالجون للفتاة، أوضحوا حالتها الصحية، بحسب ما قاله عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبًا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.

بيان “الدخلية” بشأن واقعة اختطاف فتاة الشروق

أصدرت وزارة الداخلية، أمس السبت، بيانًا صحفيًا كشفت خلاله ملابسات واقعة قفز “فتاة الشروق” من سيارة تابعة لشركة التوصيل “أوبر”، بطريق السويس في القاهرة.

جاء ذلك، في إطار جهود “الداخلية” لكشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة، بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من أحد المستشفيات باستقبال السيدة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مُصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.

وأفاد أحد شهود الواقعة، مقيم بدائرة القسم، بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى كانت تستقلها أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها، تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.

أول رد من شركة “أوبر” على محاول اختطاف سائق يعمل لديهم لفتاة الشروق

علق المتحدث الرسمي لشركة أوبر، في تصريحات إعلامية أمس، على واقعة تعرض الفتاة حبيبة الشماع، لمحاولة خطفها أثناء استقلالها سيارة مع سائق تابع للشركة، ما أجبرها على إلقاء نفسها من السيارة، وإصابتها بنزيف داخلي وكسور، بأن الشركة تشعر بحزن عميق إزاء الحادث وتتعاون مع سلطات التحقيق للتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.

وأضاف المتحدث الرسمي لـ”أوبر”، قائلًا: “الفريق المختص بالاستجابة للحوادث لدينا على تواصل مع أسرة الراكبة، وأن أوبر تلتزم دائمًا بتوفير رحلات آمنة وموثوقة للركاب، وتحظر إرشادات مجتمع  أوبر أي عنف أو سلوك غير لائق ويتم التعامل مع أي تصرف من هذا النوع بكل جدية”.

مكالمة الرئيس السيسي لأهل فتاة الشروق

أزمة فتاة الشروق يبدو أن تتفاقم بتدهور حالها الصحية، وهذا ما أدى إلى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضية، وقيامه بإجراء مكالمة هاتفية بأسرة الفتاة للاطمئنان على حالتها الصحية.

وكانت والدة الضحية، شكرت الرئيس “السيسي” في مكالمة تلفزيونية، وذلك لتواصله الشخصي مع الأسرة وإعلانه تقديم كافة المساعدات اللازمة لعلاج ابنتهم، مشيرة إلى أن الرئيس أبلغهم بإمكانية نقلها للعلاج في الخارج إذا تطلب الأمر.

طلب إحاطة عاجل من مجلس النواب لتشديد إجراءات تشغيل السائقين

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ موجه إلى رئيس الوزراء؛ بشأن تشديد الإجراءات والقواعد اللازمة لتشغيل السائقين في تطبيقات وسائل النقل الذكي العاملة في مصر (أوبر – إن درايف – ديدي)، وما يستجد من شركات.

وقالت النائبة أمل سلامة، إن وسائل النقل الذكي لم تعد آمنة؛ بعد تكرار الاتهامات بالتحرش ومحاولة الاختطاف؛ رغم أنها تعد أحد وسائل النقل الرئيسية لقطاع عريض من المواطنين.

وأضافت أنه نظرًا لغياب الرقابة؛ فإن تطبيقات وسائل النقل الذكي لم تعد تلتزم بتنفيذ قرار رئيس الوزراء رقم 2180 لسنة 2019 بشأن القواعد والإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام قانون النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات الخاصة بحصول السائقين على تراخيص العمل بتلك الشركات؛ حيث تسمح تلك الشركات بتشغيل من لديهم أحكام جنائية ويتعاطون المواد المخدرة.

وطالبت النائبة أمل سلامة، بضرورة تشديد الرقابة على شركات وسائل النقل الذكي للتأكد من التزامها بالقواعد والإجراءات التي حددها قرار رئيس مجلس الوزراء؛ الخاصة بقواعد التشغيل واختيار السائقين؛ بما في ذلك صحيفة الحالة الجنائية وتحليل المخدرات بشكل دوري؛ للتأكد من حسن السير والسلوك لجميع العاملين في وسائل النقل المختلفة.

وشددت على ضرورة مراعاة حرمة الحياة الخاصة التي يقرها القانون والدستور، مع ضرورة إتاحة المعلومات الخاصة بالعاملين لديها إلى جهات الأمن لممارسة اختصاصها وفقا للقانون.

كما شددت النائبة أمل سلامة، على ضرورة التزام الشركات المرخص لها بأداء الخدمة بتأمين قواعد البيانات والمعلومات بما يحافظ على سريتها وعدم استغلال بيانات المواطنين.

وتوجهت النائبة أمل سلامة بالشكر والتقدير لأجهزة الأمن التي نجحت في القبض على السائق المتهم بمحاولة التحرش واختطاف فتاة الشروق.

وكانت جهات التحقيق أمرت بحبس السائق المتهم بالواقعة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامها له بمحاولة التحرش بها أثناء سيرهما على طريق السويس بالقاهرة، والشروع في خطفها، كما قرر قاضي المعارضات، مد فترة الحبس الاحتياطي لـ 15 يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليق

Please enter your comment!
Please enter your name here

الأكثر شهرة

احدث التعليقات