تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار “ج.م.ق”، اليوم الاحد، واقعتين متشابهتين لفتاتين تعرضتا للابتزاز عن طريق تصوير أحدهن والتحصل على صور من الأخرى، وتهديدهن بنشر صورهن الخادشة للحياء عبر واتساب.
تفاصيل واقعتي ابتزاز فتاتين بنشر صورههما الخادشة للحياء
تعود أحداث تلك الواقعة إلى يوم 9 من شهر 6 عام 2021 بدائرة قسم الزهور والمتهم فيها “السيد ي.ا.ع”، حيث هدد المجني عليه “محمود.ح.س.ح” كتابة عن طريق وسائل الكترونية عبر تطبيق التواصل الإجتماعي واتساب بإفشاء صور مخدشة لشرف نجلته المجني عليها “دنيا.م.ح.س.ح”، وكان تهديده لإعطائه مبالغ مالية.
وهدد المجني عليه بافشاء الصور الخادشة وذلك لحمله على القيام بعمل وهو إعطاءه مبالغ مالية، واعتدى المتهم على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها، بأن نقل بواسطة إحدى الأجهزة الإلكترونية صورًا شخصية لها في مكان خاص بغير رضاها، واستعمل في غير علانية الصور المتحصل عليها من الجريمة وكان ذلك بغير رضا المجني عليها، وذلك عبر إحدى وسائل تقنية المعلومات، واعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة وارسل بكثافة العديد من الرسائل الالكترونية للمجني عليها، ونشر عن طريق الوتساب صورا ومقاطع مرئية تنتهك خصوصية المجني عليها، وأدار واستخدم حسابا شخصيا بواسطة إحدى وسائل التقنيات بهدف إرتكاب الجرائم المعاقب عليها بالقانون.
تفاصيل واقعة الابتزاز الثانية على إثر علاقة عاطفية
في الواقعة الثانية وعلى إثر علاقه عاطفية مع المتهم “إبراهيم.م.ص.ا” والذي يبلغ من العمر 22 عامًا، حضرت لمقابلته بمدينة بورسعيد وهي من أبناء البصراط مركز المنزله دقهلية، وقصدا سويًا مسكنه، وما أن تمكن من اقصائها عن ذويها فاشهر في مواجهتها سلاحًا أبيضًا سكين، وتعدى عليها بالضرب، مما بث الرعب في نفسها، وشل مقاومتها، وأعدم إرادتها، وتمكن بذلك من التقاط المقاطع المرئية لها، حال كونها مجردة مما يستر عورتها، واستولى على هاتفين محمولين، واعزت قصده اقصائها لهتك عرضها وتصويرها على هيئتها دون إرادتها وسرقة الهواتف المحمولة.