بدأت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، اجتماعها أمس، للاستماع إلى ممثلي شركة أوبر ورئيسي (جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات) وذلك لمناقشتها موضوع وسائل التطوير التكنولوجي للنقل الذكي لتوفير كل سبل الأمان في ظل ما حدث من اختراقات قانونية من بعض سائقي شركة أوبر.
وكذلك مناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب أبرزهم: عبدالمنعم إمام – محمود عصام موسى – نى نتر الغزاوى، ضد وزيري النقل والاتصالات فى ذات الشأن.
طلب إحاطة ضد وزيري النقل والاتصالات بشأن حوادث تطبيقات النقل الذكي
كان قد تقدم النائب محمود عصام موسى عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في رئيس مجلس الوزراء، ووزيري النقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تكرار وقائع الخطف والتحرش بسبب تطبيقات النقل الذكي.
وأشار النائب، إلى أنه مؤخرًا تعرضت فتاة لمحاولة خطف أثناء توجهها من القاهرة الجديدة إلى الشيخ زايد وقيام سائق “أوبر” بمحاولة خطفها واغتصابها.
وأكد محمود عصام، أن هذه الواقعة لم تكن الأولى، حيث سبقتها واقعة أخرى بنفس الطريقة أيضا، قائلًا: “وعلى ما يبدو أنها لن تكون الأخيرة”.
وحذر عضو مجلس النواب، من أن تكرار هذه الوقائع يؤكد بلا شك أننا أمام غياب واضح في الرقابة على تطبيقات النقل الذكي، كما أنه لا يوجد تدقيق في اختيار العاملين.
وقال النائب: “الأمر ليس هين، لاسيما وأن هذه الوسيلة تتحكم في أرواح المواطنين، الأمر الذي يتطلب شروط صارمة في الاختيار سواء من خلال الخبرات في القيادة، وكذلك حسن السير والسلوك”.
وطالب محمود عصام، الحكومة بمراجعة كافة أوجه الخلل في منظومة النقل الذكي، مشدد على ضرورة أن تكون هناك رقابة حقيقية ومستمرة حفاظا على أرواح المواطنين.
فيما قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب؛ أن وسائل النقل التى تعمل بالتطبيقات الذكية مثل شركة ” أوبر” مثيلاتها؛ ليست أمنة وتهدد الأمن والسلم الاجتماعى؛ وبالتالى فان وقف فان وقف تراخيص تشغيلها وعملها فى مصر؛ أصبح ضرورة قصوى؛ حفاظا على المواطنين الأبرياء الذين تتعرض أرواحهم وحياتهم للخطر الداهم.
جاءت مطالبة النائبة أمل سلامة بوقف تراخيص ونشاط شركة “أوبر” ومثيلاتها التى تعمل بالتطبيقات الذكية بعد تكرار الجرائم البشعة التى تمثلت فى محاولات الاختطاف والاغتصاب ثم القتل؛ وهى جرائم تزلزل أمن وسلام المجتمع؛ وأخرها جريمة اختطاف ومحاولة اغتصاب السيدة ” نبيلة عوض” المعروفة ب ” سيدة التجمع” ٤٠ سنة وأم لطفلين؛ يوم 11 مايو الجاري على يد أحد سائقي “أوبر” أثناء استقلالها إحدي سيارات تطبيق النقل الذكي للذهاب لحفل زفاف بمدينة الشيخ زايد؛ حيث قام السائق المجرم باخطافها والتعدى عليها بالضرب وحاول التعدى عليها جسديا و اغتصابها تحت تهديد السلاح؛ ولكن أنقذها الله من بين يدى هذا الذئب البشرى؛ بعد مقاومتها الشديدة حفاظا على شرفها وروحا؛ ما أدى الى تعرضها الى تهتك وقطع بالأوردة.
كما سبقها أيضًا جريمة محاولة اختطاف وقتل ” حبيبة الشماع” المعروفة بـ “فتاة الشروق” التى توفت بعدما قفزت من السيارة؛ وأيضًا محاولة اختطاف السائحة الالمانية ”كرستين ميخائيل” التي تعرضت للاختطاف وهتك العرض على أحد السائقين بنفس الشركة.
وتوجهت النائبة أمل سلامة بالشكر والتقدير لأجهزة بمحافظة القاهرة من ضبط السائق المتهم بارتكاب الجريمة والسلاح الأبيض والسيارة المستخدمين فى الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية ضده.