أودعت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، حيثيات الحكم بالإعدام شنقًا لمسجل خطر متهم بالعتدى على سيدة تقيم بمفردها داخل منزلها في منطقة الجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار “م.د.م” وعضوية المستشارين “س.ص.ا”، و”و.ف.إ”، وأمانة سر “أ.أ.ع.ا”.
حيثيات حكم الإعدام لمسجل خطر متهم بالعتدى على سيدة بالجيزة
قالت المحكمة في حيثيات الحكم، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها، استخلاصا من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشـأنها بجلسة المحاكمة تدور في أن المتهم «م. ال. م»، مسجل خطر، تعدى على السيدة «أ. أ» بغير رضاها، بأن اقتحم مسكنها، وما أن ظفر بها وأشهر في وجهها سلاح أبيض، مهددًا بإلحاق الأذى بها.
وتضمنت الحيثيات، أن المتهم من أرباب السوابق الإجرامية، فقد سبق اتهامه في إحدى وعشرين قضية جناية وجنحة وشكوى إدارية بتهم سرقة بالإكراه ومخدرات وسلاح بدون ترخيص وتشاجر، ومسجل شقي خطر تحت رقم 1609 (ب) مخدرات ــ على ما يبين من محضر الضبط المرفق بالتحقيقات ــ ومن جيران مسكن المجني عليها بمنطقة ساقية مكي وكان منذ فترة طويلة حاول مفاتحة اشقائها في الزواج منها فقوبل بالرفض بسبب سوابقه الإجرامية واعتياده إثارة المشاكل.
وأشارت الحيثيات إلى أنه يوم الواقعة أسرف في شرب المواد الكحولية واختمرت في ذهنه فكرة التعدى على المجني عليها، بعد أن تدبر هذا الأمر استقرت نيته وعقد عزمه وأحكم خطته على ما فكر فيه، ولأنه على سابق معرفة بأن المجني عليها تقيم بمفردها، فقد توجه بعد عصر ذات اليوم إلى منزل المجني عليها وطرق بابها وقد أخفى وجهه تحت الكاب الذي كان يعتمره، وعرف نفسه بأنه كشاف الغاز وطلب تسجيل قراءة العداد فانخدعت المجني عليها بذلك، وبمجرد أن فتحت الباب ردها بقوة إلى الداخل ليروعها ودخل خلفها وسارع بإغلاق الباب من خلفه، وخلع عنه الكاب وعندئذ تعرفت المجني عليها عليه باعتبار أنه جار قديم في ذات المنطقة والمسجل خطر، ولتوِّه شَهَرَ عليها المطواة التي كان يحملها وهددها بقتلها إن استعصمت، فبث الرعب في نفسها وشل بذلك مقاومتها وتعدى عليها.