على غرار جملة “أنا أقوى من كل الحاجات”، روت نيما منير، فتاة مصرية في العشرينات من عمرها، القصة الكاملة لتعرضها للاعتداء البدنى من قبل والدها، وقالت في اتصال هاتفي لمؤسسة “صوت لدعم حقوق المرأة”، أنها مجبرة علي ارتداء الحجاب منذ أن بلغت سن الـ 14، وأوضحت أن أسرتها تتحكم فى طريقة اختيار مظهرها وتفكيرها، ودائما ما يسلبوها حرية اتخاذ القرارات، مما يجعلها تخوض معركة حربية على حد وصفها.
وتابعت، يوم أمس قررت إبلاغ والدى بأنى لن أرتدى الحجاب مرة أخرى، وتفاجئت بوابل من الإهانات والضرب و التهديدات، الصفعة تلو الأخرى على وجهى، أثار الضرب على جسدى حتى الآن، هددنى بالحبس وعدم
وأضافت، أنها مستمرة فى الاضراب عن الطعام من لحظة الاعتداء التى تعرضت لها حتى الآن، وذلك لحين موافقة أسرتها على قرار خلع الحجاب، واحترام ارادتها الحرة بدون ضغط، وحتما يوم ما سنتتصر رغبتى وسأتحرر من قيودى.