تزامنًا مع نهاية حملة “لست مشاع” التي أطلقتها مبادرة صوت لدعم حقوق المرأة بالتزامن مع يوم المرأة المصرية والتي استمرت لمدة 6 أيام متتالية بداية من 16 مارس الجاري، ننشر البيان الختامي لها حيث جاءت حملتنا خلال الأيام السابقة لتسليط الضوء على وقائع العنف الرقمي وطرق التعامل معها وإدراك الخطر المحيط بالنساء كما شملت طرق الإبلاغ عند التعرض للابتزاز والترهيب و استعراض مخاطر الذكاء الاصطناعي في فبركة محادثات مكتوبة و مسموعة ومقاطع مرئية تساعد على الاستغلال الالكتروني والجنسي كما أوضحنا العقوبات القانونية لجرائم الابتزاز ونماذج حقيقية لتلك الوقائع وما نتج عنها من أحكام لمرتكبيها تلك الجرائم.
وأثناء الحملة تشاركنا مع مبادرة “سوبرومن” في بث مباشر عبر صفحتنا “فيسبوك” عن السلامة الرقمية ودار النقاش فيه حول استغلال النساء وابتزازهن بالصور والمقاطع الخاصة وخاصة إذا كانت حالات ابتزاز النساء في علاقات عاطفية أو زوجية، مبادرة “سوبروومن” تقدم الدعم التقني والنصائح للنساء والفتيات عبر برنامج “سالمة”.
جاءت نتائج الحملة بالتفاعل من قبل الجمهور المختلف مع وجود إجماع على أهمية طرح تلك الإشكالية وأثرها السيئ على النساء والفتيات كنوع من أنواع العنف والترصد بحقهن والذي يصل إلى حد الانتحار في بعض الأحيان،
ومن هذا المنطلق فإن الحملة توصلت لبعض التوصيات التي تهدف لتحسين أوضاع المرأة والتصدي للعنف والابتزاز التي تتعرض له وهي على النحو التالي :-
- الرقابة على التطبيقات والحسابات الإلكترونية التي تستقطب الطفلات والمراهقات للتهديد والاستغلال الجنسي الإلكتروني.
- السعي لتطبيق القانون وإصدار عقوبات رادعة على المبتز لعدم إفلات الجناة من العقاب
- تخصيص و رش وجلسات توعوية بإستمرار في الأندية الإجتماعية و المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر التكنولوجيا في ظل سيطرة الذكاء الإصطناعي.
- توفير خط ساخن مخصص لتوفير الدعم والمشورة النفسية لضحايا الابتزاز تابع للجهات المنوطة بتقديم الدعم للمرأة.
- ضرورة إبراز دور العنصر النسائي في وزارة الداخلية من خلال تعيين ضابطات شرطة في مقرات مباحث الاتصالات والإنترنت لتلقي البلاغات وفحص الوقائع مع الضحايا/الناجيات.