الخميس, نوفمبر 21, 2024

أماكن دعم المرأة

الخريطة التفاعلية لأماكن دعم المرأة

الخميس, نوفمبر 21, 2024

أماكن دعم المرأة جغرافيًا (دعم قانوني- اجتماعي- نفسي-تقني)

Homeبيانات صحفيةبيان نسيج نسوي لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة

بيان نسيج نسوي لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة

قامت مبادرة “صوت لدعم حقوق المرأة” بالاشتراك مع عدد من المبادرات والمؤسسات في إطلاق بيان صحفي مشترك للدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وسهولة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر مراعية في ذلك بعد النوع الاجتماعي، على أن تكون هذه المساعدات شاملة لإعانات أساسية للحياة مثل الطعام والمياه والامدادات الطبية بما فيها الفوط الصحية الضرورية لصحة ومعيشة النساء والفتيات في غزة.
وجاء نص البيان الذي تم إطلاقه اليوم 2 نوفمبر 2023، كالآتي:

بيان نسيج نسوي لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة

“تدعو مجموعة من أعضاء برنامج نسيج نسوي إلى وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وسهولة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر مراعية في ذلك بعد النوع الاجتماعي، على أن تكون هذه المساعدات شاملة لإعانات أساسية للحياة مثل الطعام والمياه والامدادات الطبية بما فيها الفوط الصحية الضرورية لصحة ومعيشة النساء والفتيات في غزة.

فحتى الآن، لايزال عدد القتلى في غزة في ازدياد، فهناك أكثر من 8500 قتيل وأكثر من 1000 شخص مفقود. وطبقًا لوزارة الصحة الفلسطينية فإن حوالي 70% من القتلى في غزة هم من النساء والأطفال (2187 امرأة و3542 طفلاً). كما تعرضت 493,000 امرأة وفتاة للتهجير القسري من منازلهن، ورُملت 900 امرأة بعد مقتل أزواجهن. ونظرًا لاستهداف النساء والأطفال وقتلهم بشكل عمدي تقوم الأسر الفلسطينية بتوزيع الأطفال على بيوت متفرقة لتجنب فناء الأسرة ككل. كما يزداد تعرض أطفال غزة للإهمال والعنف والإساءات بسبب تعطيل التعليم، وتدمير مدارسهم بالضربات الجوية.

ومن ناحية أخرى، تُعاني المستشفيات والوحدات الصحية في غزة من انقطاع الكهرباء ونقص المستلزمات الطبية الأساسية التي تُدمر في حالات كثيرة بشكل جزئي أو كلي بالضربات الجوية. وفي ظل هذه الأوضاع الصحية المتدهورة، فإن هناك 50,000 امرأة وفتاة حوامل، من بينهن 5,500 سيدة وفتاة سيكون موعد ولادتهن خلال الشهر الجاري، يحدث هذا في ظل استمرار خطر عدم توافر المتابعة الدورية للحمل، وفرص حدوث الولادة بدون كهرباء وبدون الأدوات الطبية الضرورية؛ والتي يمكن أن ينتج عنها ولادات مبكرة للأطفال مع انخفاض في أوزان المواليد، واحتمالية التعرض للإجهاض غير المقصود. كما يوجد أيضًا 130 طفل، جميعهم ولادات مبكرة تم إيداعهم بحضانات المستشفيات في غزة، وتتعرض حياتهم للخطر بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توافر مولدات يمكن الاعتماد عليها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الضربات الجوية وانقطاع الكهرباء المستمر أثرت سلبًا على الأمن الغذائي. فوفقًا لبرنامج الغذاء العالمي فإن مخزون السلع الغذائية الأساسية الحالي يكفي لمدة أسبوعين فقط، وأن المخزون المتوافر بالمحلات يكفي فقط لأربعة أو خمسة أيام. وللتكيف مع هذا النقص الحاد في الغذاء بدأت عائلات كثيرة في تقليل عدد الوجبات الغذائية اليومية؛ وهو ما سيؤدي -إذا استمر هذا الوضع- إلى سوء تغذية وتداعيات أليمة خاصة بين الأطفال في طور النمو والنساء الحوامل والمرضعات.

وتعاني النساء في غزة من محدودية الوصول للمياه النظيفة، فلا يحصلن إلا على ما يُقدر بثلاثة لترات يوميًا، برغم أن الكمية الموصي بها بحسب منظمة الصحة العالمية هي من 50 إلى 100 لتر لكافة الاستخدامات اليومية. ولذلك تُعد نُدرة المياه النظيفة مشكلة كبيرة تواجهها النساء خاصة اللواتي يُرضعن أطفالهن. كما تتطلب وسائل وطرق النظافة الشخصية الأساسية في أوقات الدورة الشهرية وصول دائم ومستمر للمياه، والمرافق الصحية كالحمامات، وغيرها. وفي ظل عدم توافر هذه المتطلبات، تتعرض حياة النساء والفتيات للخطر فتكون صحتهن مهددة أمام فرص حدوث موجات من العدوى والالتهابات وما قد يترتب على ذلك من مضاعفات صحية خطيرة.

لطالما عانت النساء في غزة من تداعيات الصراع الوخيمة التي أدت الي زيادة العنف والتمييز المؤسسي خاصة بين الفئات المهمشة والأقليات الأكثر عرضة للخطر. ولا يمكننا نسيان أن النساء الفلسطينيات يعيشن في ظل عنف قائم على النوع الاجتماعي مصاحب لاحتلال عسكري محاولين النجاة بأنفسهن والتعايش مع هذه الأوضاع لأكثر من سبعين سنة. ففي عام 2021، كانت 23% من الزيجات المسجلة هي لفتيات تحت سن 18 عامًا. ويرتبط ارتفاع معدلات تزويج الطفلات بالفقر والذي متوقع له أن يزداد بعد التصعيدات الحالية. كما تعتبر العائلات تزويج الطفلات استراتيجية لحماية الفتيات من مخاطر كالاغتصاب والعنف الجنسي في أماكن الإيواء المكتظة بالناس.

وعلى ضوء ما تقدم، أصدرنا نحن مجموعة من المؤسسات والمبادرات النسوية هذا البيان كمحاولة منا لمواجهة الروايات والادعاءات الوهمية، ولنسهم في تشكيل خطاب موحد ضد العنف غير المسبوق في غزة. فنحن ندين بشدة هذه الأوضاع غير الإنسانية، وندعو إلى وقف القتل العمدي للآلاف من النساء والأطفال. لقد بات العمل المشترك من أجل إيقاف إطلاق النار أمرًا ملحًا، مع التبني الفوري لخطة دعم إنساني مُستدامة ترتكز على مفاهيم ومبادئ النوع الاجتماعي لرسم طريق نهاية للمعاناة والعدوان والقتل في غزة.”

للإطلاع على البيان وتنزيله من هنا.

 

مقالات ذات صلة

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

الأكثر شهرة

احدث التعليقات