قررت محكمة الجنايات المنعقدة في عابدين تأجيل قضية اغتصاب طفلة الأميرية على يد والد صديقتها، وتهديدها بنشر صور ومقاطع خادشة للحياء بعدما قام بتصويرها في منزله، أثناء قيامها بزيارة ابنته، إلى جلسة 15 أغسطس للحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار “ع.أ.ا” وعضوية المستشارين “ج.ر” و”أ.أ.ف” وأمانة سر “م.ل” و”ع.ا.أ.ض”.
تفاصيل واقعة اغتصاب طفلة على يد والد صديقتها بعابدين
جاء في اتهامات النيابة العامة الموجه للمتهم “أحمد.م” ويعمل سائقا أنه واقع الطفلة المجني بغير رضاها، حال كونها لم تبلغ من العمر الثمانية عشرة عاما، حيث استغل حداثة سنها ورابطة صداقتها بكريمته.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه استغل فرصة زيارتها لابنته مباغتها إياها بإمساكها وشل حركتها وحسر عنها ملابسها بالقوة وقام بمعاشرتها، والتقط لها صوراً ومقاطع مرئية إبان معاشرتها رغماً عنها، ثم هددها بنشر تلك المقاطع والصور إن لم تنصع لشهوته فتمكن بتلك الوسيلة من التأثير على إرادتها.
وأدلى المتهم خلال استجوابه بغرفة تحقيقات النيابة العامة أنه كان متجوز المجني عليها عرفيا حيث كانت صديقة ابنته وكانت تتردد على منزله، لافتا إلى أنها كانت على علاقة بشاب آخر قبل التعرف عليه إلا أنه هرب.
وأضاف أنه كان متخيل أن المجني عليها لديها 18عاما ولم يكن يعلم أنها قاصر، كما أنه لم يذكر كم مرة قام بمعاشرتها.
وأدلى المتهم خلال التحقيقات أنه قام بتصوير المجني عليها بموافقتها على سبيل الضحك والهزار، متابعا” ده عادي بين أي اثنين متجوزين عشان هيا بتحبني وبتاخد رأي في لبسها وحياتها”.
وأشار المتهم في التحقيقات إلى أنه كان يطلب من المجني عليها إرسل صور وفيديوهات خاصة بها.
كما نفى المتهم خلال استجوابه أنه عثر على مشتقات مخدرات بل أنها عبارة عن فيتامين وبرشام للقولون، كما أنه لم يقوم بتناول المخدرات.
كما لفت إلى أنه لم يتذكر وجود ابنته أثناء تحريره لعقد الزواج العرفي من المجني عليها حسب اعترفاته أمام جهات التحقيق، كما أنه لم يتذكر عدد المرات التي قام فيها بمعاشرتها.
واعترف المتهم أنه قام بتصوير المجني عليها أثناء علاقتهما” صورتنا واحنا نايمين مع بعض بس ده كان بموافقتها”، وذلك على سبيل المزاح والضحك والهزار.
وبسؤاله أنه قام بتكرار التعدي الجنسي عليها على مدار عام كامل عقب تهديدك لها للحصول على منفعه جنسية منها؟ أفاد أنه كان متزوج من المجني عليها بعقد عرفي وأنه كان يمارس حقوقه الشرعية.
وكشف في أقواله خلال التحقيقات عن أن المجني عليها هى التي بادرت بإجراء علاقة معه وفقا لاعترفاته.
كما أفاد بأنه لم يقوم بإكراهها على التوقيع والبصمة على ورقتان الأول وإنها لم تكون ورقة بيضاء، قائلًا “هى مضت بمزاجها عشان كانت عايزة تتجوزني وتستر على نفسها”.
