في إطار حملة “سيبها على فطرتها” التي أطلقتها مبادرة “صوت لدعم حقوق المرأة”، يوم 6 فبراير، في ضوء اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، تهتم الحملة بعرض حالات الطلاق بسبب عمليات ختان الإناث، إذ أن هذه الجريمة قد تؤثر على سير الحياة الزوجية بشكل طبيعي.
حالات الطلاق بسبب عمليات الختان
من واقع دفاتر محكمة الأسرة المصرية أنه من بين كل عشرة نساء تذهب سيدة واحدة للمحكمة بسبب الختان والبرود الجنسي، في عام 2016 لجأت سيدة إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى الطلاق للضرر بعد زواجه منها منذ عام و9 شهور لإجبارها على إجراء الختان بعد الزواج لأنه دائم السفر ويتركها بمفردها لا سيما بعد خلافات نشبت بينهما وتهديده بتطليقها وسببت العملية لها بعض المضاعفات فقدت على إثرها الرحم.
ونشر موقع “الدستور” تحقيقاً صحفياُ بشهادات لنساء تضررن من الختان بشكل بالغ حيث قالت إحداهن أن زوجها إعترف لها بعد مرضها المتكرر بسبب المنشطات الجنسية قائلًا: “أنا روحت للصيدلي اللي تحت البيت وقولتله يديني منشط جنسي ليكي وإدانى نقط حطتهالك في الشاي والسكر والميه والأكل بتاعك وكنتى بتخديها كل يوم وإنتي مش واخدة بالك وممكن تكون هي السبب”.
وعبرت الأخرى عن مأساتها هى وشقيقاتها قالت: “أنا وأخوتى الأثنين ضاع مستقبلنا بسبب الختان، فأنا وأختي الأكبر مني انفصلنا عن أزواجنا، وأختي الصغري توفى زوجها بعد أربع سنين من الزواج، وكانت الخلافات بينهم مستمرة أيضا لنفس الحجة”.