تعقد محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار “ج.م.ق” رئيس المحكمة، اليوم الثلاثاء، أولى جلساتها في واقعة قيام خمسيني بهتك عرض صغيرتين ببورسعيد بعد أن حملت منه إحداهما سفاحًا.
تفاصيل واقعة خمسيني هتك عرض طفلتين في بورسعيد
بدأت الواقعة، كما جاء بالتحقيقات، في مايو عام 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها “ا.ع ا” خمسيني، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات الكبرى، حيث خطف عن طريق التحايل المجني عليهما، الطفلتين “ا.ج.ف.ع.أ.ش”، و”م.ا.ح.ع.أ.أ”، بأن احتنكه شيطانه فجرده من معاني الرحمة والأبوة وتحكمت به غرائزه، فأنساه تلك الطفلة البريئة المجني عليها الأولى التي ترعرعت أمام أعينه فلم يرقد فيها إلا ولا ذمة، فأحكم قبضته على المجني عليها وأحاط بها من جوانبها فدلف إلى ضعيف نضيج عقلها، مستغلًا حداثة عهدها وثقتها فيه موهما إياها بمشروعية أفعاله، فتمكن من إقصائها داخل مسكنه وبداخل إحدى الغرف بعيدا عن ذويها، واستدراجها المجني عليه للثانية بأن أوهمها بالحنو الوالدي للمتهم على المجني عليها الأولى، وكونه الحافظ الأمين عليها.
وأضافت التحقيقات: “استدرج المتهم المجني عليها الثانية إلى ذات المسكن، ليتمكن من إقصائها أيضا بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء ليتم فيها الجريمة، حيث هتك عرض المجني عليهما الطفلتين حال كونهما لم يبلغن 12 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد”.
وتابعت تحقيقات مباحث بورسعيد : “ظفر بإقصائهما بعيدا عن أعين ذويهما والرقباء فبات كل منهما مضغة صائغة له فجردهما غير مرة من ملابسهما واعتاد أن يستطيل براحه يده مواطن عفتهما ممسكا إياها وعرضا عرضهما المنتهك على اعينهما فاستحلت كل منهما عرض الأخرى، واخذ يلتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما محدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وحمل المجني عليهما منه”.
شهادة والدة المجني عليها الأولى
أقرت والدة الطفلة المجني عليها الأولى أنها تعرفت على المتهم حاله كونه من ذوي السمعة الطيبة والذي اعتاد أن يغدق عليهم المال الوفير نظير تكليفهما ببعض الأعمال البسيطة وقيامه بالكثير من الأعمال الخيرية، فأيقنت أنه يبتغي وجه الله في تعاملاته، واطمأن فؤادها إلى ملاحظته لنجلتها المجني عليها الطفلة الأولى، فلم ترتاح لأمرها معه فتركتها في كنفه تلعب وتلهو وتهنى بحياتها، وكان المتهم القائم الفعلي على متطلباتها واحتياجاتها وامتد عطائه لأفراد الأسرة جميعا.
وأضافت والدة المجني عليها الأولى في واقعة طفلتي بورسعيد: «استمر ذلك الأمر دون ما يعكر صفاءه، إلى أن انتاب نجلتها ألم شديد بالجسد، فاتصلت بالمتهم وصاحبها للكشف عليها، وما أن علمت بالكارثة التي لحقت بنجلتها فأنكرت على المجني عليها فعلتها ولم تصادقها في روايتها والتي ابلغتها بها من أن المتهم اقترف معها الفاحشة، بل صادقت المتهم في قالته من عدم قدرته على المعاشرة والإنجاب، وظنت في الاقربين السوء، إلى أن انكشف عن المتهم غطاءه وصادقت المجني عليها من أن المتهم قام باستغلال حالتها المادية وتواجد المجني عليها بداخل مسكنه على نحو ما اعتادت الاخيرة، ودلف إلى ضعف نضيج عقلها لحداثه سنها وقدرته الفائقة في إيقاع غيره في شركه، وقام باتيانها من دبر ومعاشرتها معاشرة الأزواج بان أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة منهم، ووضعت وليدها منه سفاحا طفل يدعي أحمد تم تقيده بأسم الجاني والمجني عليها».
شهادة أم المجني عليها الثانية
وجاء شهادة والدة الطفلة المجني عليها الثانية أنها تعرفت على المتهم من خلال الشاهدة الأولى ونجلتها، واطمئنت اليه مثلما اطمئنت الشاهدة الأولى وظنت أن الله ابدل نجلتها بالمتهم ليكون والدها الحقيقيه عوضا عن الذي شرع في قتلها إلى أن ابلغتها نجلتها الطفله المجني عليها بألم شديد بجسدها فاتصلت بالذاهدة الأولى والمتهم وقصدوا إلى مستشفى الحياة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين حمل نجلتها وايجابية العينة الماخوذة منها لجوهر الترامادول المخدر، وتبين أن المتهم استدرجها إلى منزله وقام باتيانها من دبر ومعاشرتها معاشره الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مره حتى قضى وتره منها في كل مرة، وحملها سفاحا منه وأضافت بسقوط ذلك الحمل.
ما كشفت عنه تحريات المباحث
وشهد نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة بورفؤاد التابعة لـ محافظة بورسعيد أول “م.ط.ا”، بما جاءت به تحرياته السرية دلته إلى قيام المتهم بهتك عرض المجني عليهن الطفلتين حاله تواجدهما بمسكنه وحال كون الأولى اعتادت تواجدها به لكون المتهم من احد المتوليين ملاحظتها، فالتقط الصور والمقاطع لهن حاله كونهما مجردين مما يستر عورتهما، وقام بايلاج عضوه الذكري في فرجهما ودبرهما غير مره، واعزى قصده هتك عرضهما، ووضع من الاولى وليدها، وحمل الاخري سفاحًا.
أقوال المجني عليهما الأولى
وبسؤال المجني عليها الأولى قالت: “إن المتهم جار لها بالعقار التي كانت تقيم فيه وأنها اعتادت الذهاب إلى مسكنه والجلوس برفقته هو وزوجته، إلا أنه في بداية عام 2021 حال تواجدها بمسكنه قام باحتضان جسدها من الخلف فرفضت ما فعله وهرعت منه إلى أن تقابل معها باليوم الثاني وأغرها بما سوف يحضره لها من متاع وينفقه عليها من أموال، فقصدت إلى مسكنه واستطال بيده إلى موطن عفتها وبات ذلك عادتها الدائمة، فاتاها من دبر وعاشرها معاشرة الأزواج، بأن قام بإيلاج عضوه الذكري بفرجها والإمناء بها واعتاد على تقديم بعض العقاقير إليها حال قيامه بإتيانها ليبسط همتها”.
وتابعت: “وعرفته على صديقتي المجني عليها مريم وأحضرتها إليه وقام بمعاشرتها غير مرة إلى أن علمتا بحملهن وأنكر عليهما المتهم أن ذلك الحمل منه، وباتا في مسكنه منتظرتين الوضع، حتى وضعت الأولى وأجهضت الثانية، وتبين أن الطفل هو نجل المتهم”.