تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، اسم سيدة مصرية عشرينية تدعى “مريم مجدي”، كانت تعيش في سويسرا، وبعد إخفاء دام حوالي 10 أيام كاملة، عثروا على جثتها ملقاة في أحد أنهار دولة سويسرا، ليلتف حولها الأنظار وتثير قصتها الغامضة فضول الكثير من الشعب المصري، وحل اللغز يكمن وراء طليقها المتهم الأول في قتلها.
من خلال الموضوع التالي، نخبركم بقصة “مريم مجدي” السيدة المصرية التي عاشت في سويسرا وتوفيت بشكل غامض يثير الريبة.
تفاصيل مقتل مريم مجدي في سويسرا على يد زوجها
تبدء القصة بعثور الشرطة السويسرية على جثة فتاة مصرية، تدعى مريم مجدي بضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH، وأصدرت الشرطة هناك بيانًا بذلك، أوضحت فيه تغيب الفتاة في دولة سويسرا منذ حوالي 10 أيام، بعد أن سافرت لرؤية ابنتيها، الذي اصطحبهما طليقها السويسري إلى هناك.
بعدها تم القبض على طليق الضحية بعد مقتلها، وذلك لأنه المشتبة الأول في قتلها، بسبب الخلافات الطويلة التي نشبت بينهم مؤخرًا، ووصل هذا لحد أن طليقها خطف ابنتيه إلى سويسرا، ليعاقب زوجته، لتذهب هي وراءه لكي تأخذ بناتها، ولكن لم تكن تعلم أن القدر ينتظرها هناك.
الجدير بالذكر أن أحمد، شقيق مريم مجدي، التي قتلت في سويسرا، روى تفاصيل الواقعة من خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، قائلًا إنه تواصل مع السفارة المصرية في سويسرا، لكي يعرف سبب غياب شقيقته لمدة 9 أيام.
وأضاف شقيق مريم مجدي، أن شقيقته تزوجت وعاشت مع رجل سويسري من أصول مصرية، وبعد خمس سنوات، بدأت تصرفاته تتغير، وحدث خلاف العام الماضي وبناء عليه أخذ البنات وهرب إلى سويسرا.
وتابع “أحمد”، بأن زوج شقيقته أصر على عدم خلع مريم النقاب، رغم أنه كان يسبب لها مشاكل في التنفس، وهي مريضة سكر، وهو متشدد دينيًا للغاية، ومنعها من التعامل مع أي شخص.
وأوضح شقيق السيدة “ضحية الغدر” في سويسرا، أن زوجها خطف بناتها في مارس 2023، وتواصلت مريم مجدي مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت وحصلت على الإقامة، والمحكمة حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة بإقامة كاملة.
وتابع حديثه: “في يوم 16 يناير 2024، كانت مريم منتظرة جلسة نهائية من المحكمة، بعد اختيار سكن مناسب للفتيات، والدولة السويسرية دعمتها وحكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك”.
أبرز المعلومات عن المصرية مريم مجدي ضحية الغدر في سويسرا
– مريم مجدي هي شابة مصرية من محافظة الدقهلية بمركز شربين.
– تبلغ من العمر 27 عامًا.
– ارتدت النقاب في فترة من حياتها، ولكنها اضطرت إلى التخلي عنه لظروف صحية تسبب لها ضيق في التنفس.
– تزوجت مريم من رجل يدعى “وليد” ويبلغ من العمر 37 عامًا، ويحمل الجنسية السويسرية ولكن له أصول مصرية.
– بعد 5 سنوات من زواج مريم من “وليد” بدأت المشاكل وظهر طباعه على حقيقتها، وفق لشقيق الضحية.
– لدى مريم ابنتين هما خديجة 6 سنوات، وفاطمة 8 سنوات، وقد خطفهم طليقها في مارس 2023، ورحل بهم إلى سويسرا.
– تعرضت المصرية مريم مجدي للقتل على يد طليقها في سويسرا، وتم اختفائها لمدة 10 أيام قبل أن تعلن الشرطة السويسرية عن خبر وفاتها منذ ساعات.
جهود وزارة الخارجية المصرية في كشف ملابسات مقتل مريم مجدي في سويسرا
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مواصلة جهودها بالتعاون مع جهات التحقيق السويسرية، من أجل الكشف عن ملابسات مقتل مواطنة مصرية عثر على جثتها ملقاة في نهر الراين.
وقالت الوزارة في بيان لها: “تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها يوم 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية”.
وكانت السفارة المصرية قد تلقت بلاغًا باختفاء المواطنة في 31 يناير الماضي، من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية، وتواصلت حينها مع الأجهزة الأمنية التي بدورها بدأت عملية بحث في عدة مدن قبل العثور على جثتها.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن السلطات السويسرية ألقت القبض على “أحد الأشخاص المشتبه بهم”، والذي هو طليقها، بسبب الخلافات الطويلة بينهما.
