مفاجأة من العيار الثقيل، في قضية حبيبة الشماع، كشفتها التحقيقات مع سائق أوبر المتهم في محاولة اختطاف حبيبة الشماع ما أدى إلى قفزها من السيارة أثناء سيرها، وتوفت على إثر هذه الحادثة، أنه سبق وتقدمت سيدة ضده بشكوى لشركة أوبر، تتهمه فيها بالتحرش بها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.
تفاصيل واقعة تحرش سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع بفتاة آخرى
قالت السيدة المجني عليها، في اتهامها لسائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع، في واقعة التحرش بها: “اللي حصل إني طلبت أوبر عشان أروح مشوار، وجالي السواق اللي اسمه محمود هاشم، وتصرفاته كانت غريبة، وكانت مريبة، وأنا كنت خايفة منه طول الوقت”.
وأضافت الشاكية: “سائق أوبر كان بيلمس إيدي خلال الرحلة أكتر من مرة، وكان بيحاول يقرب مني كذا مرة، ووأنا باخد باقي فلوس الأجرة من صحابي مد إیده أكن بياخد فلوس، وحط إيده على حتة حساسة من جسمي”.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، كشفت عن ملابسات واقعة وفاة حبيبة الشماع، حيث أفاد التقرير الطبي المبدئي، أن الوفاة ناتجة عن تعرض حبيبة الشماع، فتاة الشروق لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة، وصرحت النيابة بدفن الجثمان، آنذاك.
وقد تمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة، من ضبط السائق المشتبه فيه، سائق يعمل على سيارة ملاكي ضمن منظومة لأحد تطبيقات النقل الذكي، بعد تحديد خط سيره وهروبه، من مكان الحدث بطريق السويس، وألقي القبض عليه داخل منزله بإحدى المناطق، في محافظة الجيزة.
